
صدر الصورة، Reuters
دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان مدينة غزة، الجمعة، إلى استغلال ما وصفه بـ “مسار التنقل المؤقت” عبر شارع صلاح الدين، مؤكداً أن الشارع سيكون مفتوحاً أمام حركة السكان حتى الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي.
وفي تغريدة له على موقع إكس، اتهم أدرعي حركة “حماس” بمحاولة “ترهيب” السكان ومنعهم من مغادرة المدينة، زاعماً أن الحركة تسعى لاستخدامهم كـ “دروع بشرية”، بحسب تعبيره.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن “التوغل العسكري وأوامر الإخلاء في شمال غزة تؤدي إلى موجات جديدة من النزوح، وتدفع بالعائلات التي تعاني في الأساس من الصدمة النفسية باتّجاه منطقة تتقلّص أكثر فأكثر ولا تليق بالكرامة الإنسانية”.
وحذر من أن “المستشفيات التي تعاني أساساً من الضغط، باتت على حافة الانهيار في وقت يعرقل فيه تصاعد العنف الوصول إلى المستشفيات، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إيصال معدات حيوية”.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة
وعلى صعيد ميداني، قُتل طفلان في غارة على خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوبي القطاع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية.
وكانت مستشفيات القطاع قد سجّلت في الساعات الماضية 9 قتلى و33 إصابة نتيجة استهداف مراكز طلب المساعدات، بحسب وزارة الصحة بغزة، “ليرتفع عدد شهداء لقمة العيش” بحسب وصفها، إلى 2513 شخصاً.
كما سجّلت الوزارة 4 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل، ليرتفع العدد إلى 435 وفاة، منذ إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للمجاعة في غزة.
ويوم الخميس، قصفت إسرائيل بشكل كثيف مدينة غزة، حيث وسع الجيش هجومه البري، ما تسبب في موجات نزوح كبيرة نحو جنوب القطاع، حيث قُتل أربعة جنود إسرائيليين في وقت سابق.
إغلاق معبر الكرامة بعد مقتل إسرائيليين
صدر الصورة، Reuters
وصباح الجمعة، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر الكرامة، الذي يربط الأردن بالضفة الغربية المحتلة، بالاتجاهين.
كما أجبرت السلطات حافلات القادمين على العودة، بحسب ما نقلت الوكالة الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يعمل المعبر اليوم الجمعة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
يأتي ذلك غداة إطلاق أردني يقود شاحنة مساعدات إلى غزة النار عند المعبر، مما أدى إلى مقتل عسكريين إسرائيليين، وهو ما اعتبرته الخارجية الإسرائيلية “نتيجة إضافية للتحريض الدنيء في الأردن. هذه نتيجة لترديد حملة أكاذيب حماس”، بحسب بيان لها.
من جانبها، عبّرت الخارجية الأردنية عن إدانتها “كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى”.
وأشارت في بيان لها أن “السائق المهاجم هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وبدأ منذ 3 أشهر العمل سائقاً لإيصال المساعدات إلى غزة”.
“لحظة قاتمة”
وعرقلت الولايات المتحدة مجدداً الخميس تبني مجلس الأمن الدولي نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في خطوة أثارت حفيظة الدول الأعضاء التي تحاول التحرّك في مواجهة الحرب المستمرّة منذ 23 شهراً.
وقال السفير الباكستاني عاصم إفتخار أحمد، إنها “لحظة قاتمة” لهذا المجلس، وتابع: “العالم يتفرج. كان يجب أن تنفطر قلوبنا على بكاء الأطفال، وكان يجب أن تهتز ضمائرنا بسبب قلق الأمهات”، متعهداً بـ “مواصلة العمل”.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، موجها كلامه إلى سكان غزة: “سامحونا لأن هذا المجلس لم يستطع إنقاذ أطفالكم”، مضيفاً أن “العالم يتحدث عن الحقوق وينادي بها ويحرمكم أنتم منها أيها الفلسطينيون والفلسطينيات”.
وأبدى معظم أعضاء المجلس استياءهم حيال عجز المجلس عن الضغط على إسرائيل لوضع حد لمعاناة سكان غزة.
في نهاية أغسطس/آب، أطلق الأعضاء المنتخبون (العشرة غير الدائمين) في مجلس الأمن مناقشات بشأن مشروع القرار، رداً على إعلان الأمم المتحدة رسمياً المجاعة في غزة.
ودعت نسخة أولى من النص إلى الإزالة الفورية لجميع العوائق أمام إدخال المساعدات. لكن مصادر دبلوماسية أفادت بأنّ فرنسا والمملكة المتحدة أظهرتا تشكيكاً في جدوى قرار إنساني بحت صادر عن هيئة مصمَّمة للحفاظ على السلام والأمن العالميين.
أيّدت 14 دولة من الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس النص، فيما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض.
ودعا النص إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، وإلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة”، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
وسبق للولايات المتحدة أن رفضت مشاريع قرار مشابهة طُرحت للتصويت في مجلس الأمن، وكان آخرها في يونيو/حزيران عندما استخدمت حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل.
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الخميس “إن القرارات ضد إسرائيل لن تُحرر الرهائن ولن تضمن الأمن في المنطقة”، وأضاف: “ستواصل إسرائيل محاربة حماس وحماية مواطنيها”.
صدر الصورة، Reuters
إسرائيل تعترض مقذوفاً يمنياً
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بينما أصابت مسيّرة مدينة إيلات، مع تأكيد الحوثيين تنفيذ عمليات نحو إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو اعترض “صاروخاً أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة”.
يأتى ذلك بعد وقت قصير من تأكيد الشرطة الإسرائيلية أن عناصرها “قاموا بتأمين موقع ارتطام” مسيّرة أطلقت من الشرق في مدينة إيلات بجنوب البلاد، والمطلة على البحر الأحمر.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إن “فرق البحث والانقاذ تعمل في المنطقة حيث تمّ تلقي بلاغ بشأن الارتطام”، مشيراً الى أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية كانت آتية من جهة الشرق.
وتبنى الحوثيون تنفيذ “ثلاث عمليات عسكرية” نحو إسرائيل.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إنّ الهجوم الأول “استهدف هدفاً عسكرياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (وسط) وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي”.
وأشار الى أن العمليتين الأخريين استهدفتا “أهدافاً للعدو الصهيوني بأربع طائرات مسيرة في منطقتي بئر السبع وأم الرشراش” في إشارة لمدينة إيلات الساحلية على خليج العقبة.