
وأضطر الفريق الكتالوني إلى خوض مبارياته في ملعب يوهان كرويف، التابع لمنشآت “لا ماسيا”، بسبب غياب ملعب كامب نو عن الخدمة، وهو ما وضع اللاعبين في ظروف غير مألوفة جعلتهم يفضلون مغادرة المكان فورًا بعد اللقاء، لتفادي استخدام غرف الملابس هناك.
جدل بسبب “عدم الاستحمام”
الجدل تعمّق أكثر بعدما التُقطت صور تظهر اللاعبين يخرجون من الملعب بزي المباراة دون أن يغيّروا أو يستحموا، وهو ما عزز الانتقادات لضعف تجهيزات الملعب، وعدم ملاءمته لاستضافة مباريات على مستوى الدوري الإسباني.
وكان برشلونة قد لعب على أرضية يوهان كرويف أمام فالنسيا بعدما رُفضت طلبات النادي بالعودة إلى كامب نو، وحقق الفريق فوزًا عريضًا أدخله بقوة في سباق صدارة الدوري الإسباني.
ويحتل برشلونة المركز الثاني في ترتيب الليغا برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن ريال مدريد صاحب الصدارة.
ويستعد برشلونة إلى مواجهة نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود الأحد المقبل إلى ملعب يوهان كرويف لملاقاة خيتافي، في وقت لم يحسم فيه المجلس البلدي بعد قرار السماح بعودة الجماهير إلى كامب نو حتى الآن.