
وقال الاتحاد الصربي في بيان: “السبب الرئيسي هو الأمن، ليس فقط من أجل الجماهير، بل وقبل كل شيء من أجل اللاعبين وكل من يشارك في المباراة”.
وأضاف البيان: “مثل هذه المباراة تحمل أعلى مستويات المخاطر وتتطلب سيطرة كاملة لمنع وقوع حوادث مثل تلك التي شهدناها في اللقاءات السابقة بين الفريق”.
وقصد الاتحاد الصربي في كلامه المباراة التي جمعت البلدين في عام 2014، عندما حلّقت طائرة دون طيار تحمل علماً يروّج لـ”ألبانيا الكبرى” فوق أرض الملعب، مما أثار غضب الجماهير التي اقتحمت الملعب، وأدى ذلك إلى إلغاء المباراة.
ويصوّر العلم دولة ألبانية موسعة تضم كوسوفو، وهي المقاطعة التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008؛ الخطوة التي لا تعترف بها بلغراد.
وتظلّ دولة كوسوفو الصغيرة نقطة توتر مستمرة بين البلدين، بعد حرب دامية بين المقاتلين الألبان من أصول عرقية والقوات الصربية في الفترة من 1998 حتى 1999، انتهت بانسحاب بلغراد من كوسوفو.
وبعد المواجهة السابقة بين الفريقين في التصفيات في تيرانا التي انتهت بالتعادل السلبي، فرض الاتحاد الدولي (فيفا) عقوبات على ألبانيا بسبب سلوك الجماهير، على خلفية ما اعتبره «فيفا» أنه «سلوك تمييزي» إضافة إلى إشعال الألعاب النارية.