
ماذا نعرف عن غور الأردن؟
وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقاً للمضي قدماً في خطة توسيع استيطاني ستقطع أوصال أراضٍ يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، حيث سيُضاف آلاف الوحدات السكنية الجديدة: “لن تكون هناك دولة فلسطينية أبداً، وهذا المكان لنا وسنحافظ على تراثنا وأرضنا وأمننا”.
وكان مشروع E1، الذي من شأنه تقسيم الضفة الغربية المحتلة وعزلها عن القدس الشرقية، قد حصل الشهر الماضي على الموافقة النهائية من لجنة التخطيط في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
أما منطقة الأغوار الفلسطينية فتمتد من بيسان حتى صفد شمالاً، ومن عين الجدي حتى النقب جنوباً، ومن منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غرباً. ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني – وفا، فإن المساحة الإجمالية للأغوار تبلغ 720 ألف دونم، وتُقسم إلى ثلاث مناطق تتبع إدارياً لثلاث محافظات، وهي: محافظة طوباس وتشغل منطقة الأغوار الشمالية، ومحافظة نابلس وتشغل منطقة الأغوار الوسطى، ومحافظة أريحا تشغل منطقة الأغوار الجنوبية، لتشكل منطقة الأغوار حوالي 30% من مساحة الضفة الغربية.
وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان، بتسليم، فإن “جزءاً كبيراً من المنطقة موضع تفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أن المنطقة صالحة للزراعة وتوليد الطاقة ومشاريع أخرى، لكن الجيش الإسرائيلي يستخدمها فعلياً من أجل عملياته العسكرية”.
فماذا نعرف عن غور الأردن؟