
أظهرت دراسة جديدة أن النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني اللواتي يتناولن العلاج الهرموني التعويضي عن طريق الفم، يواجهن خطرًا مضاعفًا للإصابة بالانسداد الرئوي، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 21% في خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنةً بالنساء اللواتي يستخدمن العلاج الهرموني التعويضي عبر الجلد، المعروف بعلاج “لصقات”.
كما أكّدت الدراسة، التي أُجريت في جامعة “ليفربول“، أن استخدام العلاج الهرموني البديل عبر الجلد لمدة تصل إلى خمس سنوات يبدو آمنًا لمجموعة كبيرة من النساء بمنتصف العمر المصابات بالسكري.
العلاج الهرموني عبر الجلد
يُوصف العلاج الهرموني البديل بانتظام للنساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، بهدف تخفيف هذه الأعراض.
وتتوفر هذه العلاجات على شكل أقراص تحتوي على الإستروجين فقط أو مزيجًا من الإستروجين والبروجسترون، بالإضافة إلى لصقات وجل وكريمات تُستخدم على الجلد.
كما أجرى الباحثون تحليلًا لتأثير العلاج الهرموني البديل عبر الجلد مقارنة بعدم استخدامه، شمل 8354 امرأة جميعهن مصابات بالسكري من النوع الثاني.
العلاج الهرموني وأمراض القلب
كما تناول التحليل النهائي ما إذا كان خطر الإصابة يختلف حسب طريقة إعطاء العلاج الهرموني البديل، أي عبر الفم أو اللصقات الجلدية، لدى 8316 امرأة مصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن العلاج الهرموني البديل عن طريق الفم تضاعف لديهن خطر الإصابة بالجلطة الرئوية، وارتفع لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 21% مقارنة بالنساء اللواتي استخدمن العلاج عبر اللصقات الجلدية.